بعد تجربتنا الأولى في إقامة المعرض الافتراضي للامتياز التجاري في أغسطس ٢٠٢٠م؛ وسط تحديات الجائحة التي أدت إلى إيقاف أنشطة المعارض والمؤتمرات، ما أدى إلى التسارع نحو التحول الرقمي، وإقامة المؤتمرات والمعارض الافتراضية-عن بعد- التي تضمن سلامة الجميع وتحقيق التباعد المطلوب، في نفس الوقت الذي تتيح لنا فيه استعراض الفرص الاستثمارية المتنوعة دون أي عوائق تمنعنا من الاستمرار، فبادرنا بتنظيم أول مؤتمر افتراضي للامتياز التجاري في المنطقة العربية، والذي حقق نجاحًا باهرًا، وتجاوز عدد زائريه  ٥٠,٠٠٠ زائر، وشهد مشاركة محلية ودولية كبيرة للعلامات التجارية، ومشاركة ٢٣ متحدثًا ومستشارًا في قطاع الامتياز التجاري، وتم توقيع عشرات العقود من خلال المعرض، ما دفعنا إلى إعادة التجربة ونحن نحتفل بعملائنا اليوم بتلك الشراكات التي بدأت من معرضنا السابق.
واليوم وبعد مرحلة أخذت منا شهورًا جمعتنا مع عدد كبير من المستثمرين بجميع مناطق المملكة العربية السعودية، وفتحت أفاقًا كبيرة كان لابد أن يكون هناك نسخة ثانية لهذا المعرض لنستمر في خدمة هذا القطاع الهام والحيوي، إلى جانب أننا نهدف إلى تنظيم المعرض بشكل مستمر، ليكون منصة كبرى تجمع المانحين للعلامات التجارية العربية والأجنبية جنبًا إلى جنب مع الباحثين عن فرص للحصول على عقد امتياز تجاري، والموردين والمطورين والمستشارين القانونيين، إلى جانب أن المنطقة التجارية بالمعرض ستجمع بين المشترين والمستثمرين المحتملين للحصول على الامتيازات التجارية وعقد الشراكات وعرض فرص الاستثمار الأخرى، ويستضيف المعرض مجموعة واسعة من قطاعات الأعمال والعلامات التجارية المحلية القوية التي تسعى إلى التوسع محليًا والانتقال إلى المستوى الدولي بالتوسع عالميًا.
ولا ننسى الشراكة العالمية بيننا وبين معرض "باريس للامتياز التجاري"، الذي يعتبر ثالث أكبر معرض في العالم، وتبادل الفرص بنينا لتسويق العلامات المحلية، وشراكتنا مع الجهات الحكومية التي دعمت بشكل كبير هذا المعرض، آملين أن نُوفق فيما نهدف إليه، ونشكر جميع من شارك بهذه المنصهة لتنتج عن شراكات حقيقية ناجحة.